Tuesday, February 21, 2012

غروري سيجعلك تخضع لي

بخاطري من زمان لو اكتب قصة
في عالم خيالي
راح اجرب بهالقصة وين بتوديني
wish me luck
على فكرة بض من احداثها خيالية
وبعضها حقيقة واقعية
والبعض حدث والاخر لم يحدث
اتمنى لكم قراءة ممتعة ^_^
----------------------------------------

مر بها وسط الحشود المتدافعة الهاتفة بإسمة
سامي
سامي
سامي
وأخذت هي تتدافع مع ذاك الزحام القاتل
الذي يختنق به اي شخص للتواجد هناك على امل رؤية سامي
سامي بطل مسلسلات كويتي
وسيم جدا له شعبية جدا كبيرة بين المراهقات
لدرجة عندما يطلب في اي وسيلة من وسائل الاعلام
تتسابق الحشود امام المبنى لتستقبل سامي
والكثير الكثير من الفتيات يأخذن هذا الامر كسباق على امل ان يعجب بواحدة منهم
فيتهاتفن علية من جميع النواحي ويرتدين على اخر خطوط الموضة
ومنهم من يرتدي الضيق والقصير لتبرز جمالها ومنهم من تضع
الزينة لتبرهن انها اجمل الوجود ومنهم من تبكي لرؤيتها له وتقذف نفسها عليه
فكل الفتيات المتواجدات صممن حديثة في التلفاز، الراديو ، المجلات والجرائد
فهن يعرفن سامي افضل من والدتة نفسها
كل الالوان التي يعشقها ..!!
مزاجة والوانة
يطلن النظر في التحديق إلى صورتة ويكونون أول من يشتري المجلة او الجريدة التي تنشر صور جديدة له
فيغصن في عالم الخيال لرؤوية صورة الجديدة السؤوال الذي يدور بعقولهن جميعاً هل يعلم كم أحبة؟؟
هو وحدة يعلم ان الجمهور يعشقة ولكن لايعلم ان هناك العديد من المهووسات به ..!!
وتلك حقيقة مرة للعديد من المشاهير
ففي تلك اللحظة إلتقت ناديا بسامي وسط الحشود حينما دفعتها احدى الفتيات
لكي تكون هي المحظوظة لرؤيته او ان تلتقي عينيهما ببعض ويمكن ان يعجب بها
فوقعت ناديا بحضن سامي اثر تلك الدفعه القوية ليسحبها حارس الامن واندهشت هي من كونها بهذا الحظ القوي
ليحضنها سامي !!!
واخذ المصورون تلك اللحظه ان تكون فرصة لخلق فضيه للفنان الشاب
مع احدى معجباتة
فلم يعلق على ان فتاة في حضنة
ولكن ناديا انغرست بأحلامها عندما رحل ووبختها تلك الفتاة الدافعة لها بالحسد لانها وقعت في احضانة
بغض النظر ان هذا النجم هو لايمت لهن بأي صلة
فقدت استبحن كل شي مقابل ان يلمسنة فقط !!


ناديا اتت مع بنات خالاتها وعماتها منذ 12 ظهرا تناولن وجبة الغداء من احد مطاعم الوجبات السريعة
فكانت الوجبة من ساندويش همبرجر ومشروب غازي وبعض المقبلات جلسو في الشارع منذ الظهيرة لأجلة
حتى يكون اللقاء الساعة 6 مساءا !!
احلام الفتيات قد تجعل منهم متمردات على المنازل
وعلى الام والاب اللذين تعبو وسهروا على ابنتهم لكي تقابلهم بكل ود من الجزاء الذي قدمو لها
فالبعض يهرب لبيت الخالة ويتفنن بأساليب الكذب لاجل فنان

ويتفاخرن امام بعض في المدرسة عندما تتصور اي واحده مع فنانها المفضل
او تاخذ توقيعة او تحصل على رقم هاتفة تجعل البقية لديها كالعبيد لسماع صوتة وهو ينطق بإسمها
في ذاك اليوم عندما ذهبت ناديا المدرسة
لم تتحدث إليها صديقاتها فكانو في قمة الكراهية لها
فهي لم تعلم ماسيحصل لها لم يتحدث لها احد
ذهبت للمنزل مع الباص المخصص من وزارة التربية
لنقل الطلاب
فأستقبلها أخاها بنظرة غضب من باب المنزل
وهي لاتعلم مابه
عندما اغلقت الباب
اخذت صفعه قويه على وجهها الذي لايتعدى 17 ربيعاً فصاحت باكية طالبة النجدة من والدتها
وهربت لتختبأ وراء امها ترتجف خوفا من نوبة غضب أخاها !!
فصرخت عليه امها لينبأها مابة ومالذي جعله يضب اختة
راح يقلب في صفحات الكمبيوتر ليري امة ان صورة ناديا في احد المواقع ويضمها الممثل الشاب البارحة
حين وقعت بين احضانة
وكانت هنا نهاية حبها لسامي
حين فقدت ثقت والدتها لانها اخبرتها ستذهب لقضاء اليوم مع بنات خالاتها في بيت احدى الخالات واخبرو خالتهم انهم ذاهبون للسينما
والغداء خارجاً
انتهت احلام ناديا بسامي

وسدل ستار احلامها وبقيت تلك الصورة في الانترنيت لفترة وجيزة واختفت لأختفاء سامي ،،،،

يتبع

No comments: