Friday, May 18, 2012

مو بس احبك ... انا اموت فيك ( مشاعر مبعثرة )

الهروب ،،،،
قرار ....؟؟

سألت نفسي
حين وافقت تلك اللحظة
عندما كنت أحاول أقناع نفسي بغيرك
سألتها سؤأل واحد فقط
" ما الذي أفعلة هنا؟"
كيف لي أن أتخلى عنك
وأسلم
كل ماهو لك لغيرك ؟؟؟
كيف لي أن أرضى
أن يعيش جسدي
وكل مابداخلي من حياة
تعلن قيام الساعة !!
لاموت بدونك

كيف لي ....؟؟؟
أن أجعل من موافقتي
دماري ....!!!

رأيت دموع والدتي
لفرحها
وابي
ومباركة عائلتي
ووجدت
نفسي
مرمية
انتظر موتي على ارض داري ......!!




وقفة ....


جميع ذكرياتي
معك
جعلت مني ثائرة بالجنون
هناك وقت
مني يسلم
عندما ينتهي كل يوم تقل لي به تصبحين على خير
فأنا لا اصبح ألا على ضياع يوم من ايام حريتي

تباً ...........!!!!
تبا لك ايها الوقت كم اكرهك...!!!




سامحني ....


كم للموت وفراق كل مابهذة الارض
اجمل من اعيش بين ذراعي
رجل غيرك انت ...
كم للفرحة كانت تفضحني لعشقي لك
حين اسير بين الرجال
لم اكن اريد
سواك
فضحني قلبي
حين توجك انت لتكن عالمي
كم احببت لو...
اعيش لحظات حياتي كلها معك
كم احببت
ارى عائلتي هي عائلتك
واطفالا تلاعبهم منك انت هم اطفالي




خيانة ......

كم احسست بخيانتك ...
حين لمس هو يدي
كم احتقرت تلك اللحظة
كم احتقرت وجودي
كم وكم وكم !!!!!!!!
كيف يجرأأأأأأأأأأأأ...........!!!!
ثارت بي كل مشاعر قلبي التي انت وجدتها بي
حين مسكت يدي للمرة الأولى
فوجدت
قلبي يخفق بك
فكيف يجرأ...؟؟
أن يلمس يدي ...؟؟
لينتزع حبي لك ؟؟؟
كيف يجرأ...!!



صدمة ....!!!

بتلك اللحظة حين اقترب الموعد ...
سألت نفسي السؤال ذاتة ........!!!!!!
" أنا شقاعدة اسوي .....!!!!"
فانا لا انتمى لشخص سواك انت
لن أرضى بسواك
فوجدت قلبي من يحرك قدماي
لاتجه إلى الباب وادفعة بكل قوتي ...!!!
لأركض
واركض
واركض
واركض
لافكر بشخص سواك
ولا بيت سوى حضنك
ولا اريد الا ان اكون معك ....!!
هناك انت
اعلم ان لاتوجد امراءة ستقتلع حبي
الذي بقلبك لي
فكيف لي ان اجعلك ماضى ...؟؟؟
وانا حلمت بك مستقبلي؟؟؟
لن أرضى ... بغيرك
أنت حبيبي
أحبك

Monday, May 07, 2012

أنا مو بس أحبك ... أنا أموت فيك 2

الحب لايقبل القسمة على أثنين
روحان تلتقيان ليكونا في جسدين مختلفين كروح واحدة
من يقول ان الحب ممكن بين اكثر من قلبين
فقد عاش نفاق هذا الزمان
الحب اسمى من ان يكون نفاق
تضحية
الم
ان تتعلم الصمت
ان تتعلم ان تقتل نفسك
لاجل شخص واحد يعيش لاجلة قلبك
----------------------------------------------
مكان لقاءهما ،،،،
بعد وفاة والدها رحمة الله فقدت احساسها بهذة الحياة فأصبحت من تلك الطفلة لشابة ناضجة
تعيش بين الحين والاخر طفولة قلبها ... تخلو عنها العديد من صديقاتها العزيزات
في حين لم تقل كلمة واحدة بحقهن غير
" الله يوفقهم بحياتهم "
فتحت لها ابواب وظيفتها وتطفلها على الانترنيت وجرائد الاعلانات
ان تحظى بوظيفة اخرى غير حكومية
لتقتل وقت فراغها الذي تقضية في الرياضة احيانا واحيانا في مولات الكويت
واحيانا في المنزل
كانت تبرع بعدة مجالات
الكمبيوتر ،،، التصوير ،،، السيارات ،،، الرسم وغيرها من مجالات
فكان ذاك الشيء سبب دهشة العديد لها فكيف لها ان تحيط بالمعلومات هذة كلها ...!!!
وهي ذات شهادة عادية ولكن كانت ثقافتها عالية جداً من ان تتوجها بشهادة
اتصلت باحد الاعلانات فحصلت على موعد مقابلة شخصية
وقبلت
وكانت لها الوظيفة
لانها تفوقت بذكائها على العديد من المتقدمات
واصبحت سكرتيرة يفخر بها المدير
في احد الشركات
ففي احد الايام
كانت متوجهه إلى الاصنصير وهي بعجلة من امرها لكي تبدا عملها في الشركة
وكان هناك مجموعة من المهندسين يجوبون المكان ليحضرو اجتماع
لم تنتبه امامها
فصدمت به وهي تطبع رسالة نصية تسخر بها من اصدقائها لكونها مشغولة جدا ومن يريد التحدث معها ياخذ موعد وهي تقهقه من الضحك
وبأنها سكرتيرة وستضع لها سكرتير جميل كمهند

ما ان صدمت به.....
كان شيئا ما حصل به
بتلك اللحظة
عندما رفعت عينيها
لتلتقي عينية
وهي محرجة
عيني القطط
تلتقي بعينية الحنونتين الناعستين
وهي تبرر امامة وتتعلثم بالكلمات
ومن شدة احراجها
تزداد وجنتيها بالاحمرار
وتغطي بيديها الاثنتين على عينيها من شدة خجلها
فيقول لها
" حصل خير "
فتبتسم كعادها المشرقة وتعتذر مجددا وتذهب ....

ظل طوال فترة الاجتماع مشغول البال بها
لماذا هي بالذات التي سيطرت على عقله هكذا
عفويتها ام جمالها ام عينيها
ام تصرفاتها الطفولية بالاعتذار له

ففي غرفة الاجتماعات
دخلت هي بكل ثقة
وبكل جدية
مرحبة بالضيوف
فإنتبهت علية فحمر وجهها
عرفت بنفسها امام الجميع
فاعتذرت على تاخير المدير الغير متوقع وانة سيحضر في اقل من وقت ممكن
فبتسمت للجميع
وشكرتهم على تفهمهم لتاخير الذي حصل
ما ان خرجت من الغرفة
باقل من دقيقة
ليلحق بها هو
ليقول لها
هو : ممكن بس دقيقة من فضلج
هي: التفتت لتنصدم لرؤيته مجددا امامها لتقول : نعم .... نعم ... اكيد تفضل
هو: مو من عادتي اتطفل على احد بس ودي اسألج إنتي كويتية ؟
هي: ههههه وااااي هالناس ماتمل لما تسألني هالسؤال ... اي كويتية بس ليش ؟
هو: يبتسم : لان شكلج كلش مو كويتية
هي: ليش يعني الكويتيات لهم شكل معين ؟؟ يمكن عشان امي مو كويتية فصرت جنة كلش مو كويتية بس وناسة سويتلك تموية ههههه
هو: يبتسم وهو ينظر لها .... بخاطري تاخذين كرتي اذا مافيها احراج ويشرفني اتصالج
هي: تحمر خجلا لتقول له ... اوكي


من هناك،،،
ومن هذة اللحظة كان تواصلهما
عندما جلست في نهاية اليوم تنظر الى الكرت وتدون رقمة في هاتفها
وترسل الية رسالة
لم يجب عليها قالت بنفسها شفيني انا شكلا تسرعت
بس كيفة ....
ذهبت لسيارتها لتقودها لتذهب للمنزل
فتجد هاتفها يرن
ويعلن اتصالة
ومن تلك اللحظة لم يكفان بالاتصال على بعض
في الصباح
تتصل ليبدا يومة على حبها
وعلى قلبها وعلى حنانها
في الظهيرة تواسية لتعبة في العمل
عندما تدخل المنزل هي تاخذ دوش بارد وهو يقفل الهاتف منها لينام
فتذهب للنادي الرياضي
ومن ثم تتوجه الى العمل في الشركة
فيتصل بها لينبهر ماتزال تبتسم
ولم تشتكي او تكل او تمل
تعشق الاعتناء به
ففي كل مرات تخرج هي لانها ترغب برؤيتة
وهو شاب كسول جدا ليس بنشاطها
تبكي منة
وتكون انثى مجنونة
فيكون لها طفلا مشاغب
عشقت وعشق جنونيهما ببعض


اول مرة ،،،،
حين قبل يديها
نظر لها وهو يجهل كيف يتحدث
عن جمال مشاعرة اتجاهها
كان يجهل الكلمات
وهي كانت تفوقة بصياغه مشاعرها له
اغمضت عينيها وهي ممسكة بيدة
وفتحت عينيها
لتنظر بعينية
وتقول له بعينية
بصدقها
بنقاء قلبها
" أحبك"
فيرد عليها
وانا والله اموت فيج "
فتاخذة لها لتجمع شتاتها به
وترددها على مسامعة
" أحبك .... أحبك ..... أحبك ........ أحبك "


يتبع.....

Saturday, May 05, 2012

أنا مو بس أحبك ..... أنا أموت فيك

من هنا سأروي حكاية حقيقية لشخصية تعيش معنا في هذة الأرض
كسرت جميع قيود العالم والخجل والحياء لتروي مابداخلها
ستكون على شكل بوستات مختلفة لأحداثها
قد تكون بعضها حقيقة الاحداث لتروي احداث أخرى والبعض الاخر لايمت صله بالواقع
ولكن جمعت بها الصدفة لتلقي بشخصية ما
جمعها القدر بلا موقف او قصة
هكذا
لاتعلم هي لماذا وما الحكمة من اللقاء
ولكن قبل ان أبدا سأتناول بعضاً من الروب المجمد
يمممممممم كم ينعش في فصل الصيف

----------------------------------------------

هناك كانت على ارضية غرفتها كانت متمددة
على وجهها وعيناها لسقف غرفتها
تنتظر بكل شحوب امتلك جسدها  تتمنى ان تلاقي منيتها ولكن !!!
قئ يملأ الطرف الأخر من عند قدميها
تنتظر ... وتنتظر
فتسعل دم
وتتبول على نفسها بغير إرادتها لتناولها حبوب كثيرة من البندول
لرغبتها بالإنتحار
فلماذا تعيش ....؟؟ وقد سلبت حقها في الإختيار ؟
الموت....؟؟ أم ان تضحي بحقها في الحب؟؟؟
فختارت الموت فمن بعد الحب لايوجد حياة
ولا حب يفرضة شخص على الاخر
او اختيارات الاهل ستكون هي السعادة بل التعاسة ....!!!!!!

فقالتها بصوت عال قبل ان تتناول تلك الحبوب
" لن أكون لاحد سواة افضل نار جهنم على ان اكون بنار الدنيا والاخرة فتكن نارا واحدة ولا احرق سوى جسدي بها وليس قلبي "
فتحت العلبة
واخذت تاكل وتاكل الى ان احست بالدوار
ثم هوت على الارض

مرت 12 ساعة ....
ولا تزال هي حتى الآن على قيد الحياة لم يحدث شيء ....!!!
وقفت على رجليها واخذت تقيئ
ثم توجهت إلى المطبخ لتشرب الحليب
وتأكل الروب
لتخفف من تقرحات وتسمم الامعاء والمعدة
واخذت مسهل لكي تتخلص من السمموم التي احتلت معدتها
بتوعك
قادت سيارتها الى البحر
لتصرخ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
كم اشتقت لك يا والدي
فأخذت تلم وتلقي اللوم لانة اختفى ولم يعد موجود
والدي !! اين انت ؟؟؟؟؟ لو كنت هنا لما حصل لي مايحصل
ولا سمحت بأن أأذى من أي مخلوق
والدي لماذا لم تأخذني معك ؟؟؟
لماذا تركتني هناك امام البحر كانت تصرخ مرتمية على الرمال
يا الله اعطيتني اياما لاعيشها فارفق بي
يارب خلصني من ورطتي في الحياة
مرت
ساعة
ساعتان ولم تجف دموعها
فأي دموع ستجف كهذة الدموع ؟؟؟؟
عندما يكون الامر خارج عن السيطرة فلا يرى الضعيف الا موتة للهرب
فاحسست بإحساس الاسيرة التي وقعت في يدي طاغية
ارادت الموت لكي لاتقع تحت اسلحتة تعذيبها ولكن فشلت في الفرار !!!
فشلت .......!!!!!!
هناك في غرفة نومها استلقت على فراشها
لتفتح هاتفها النقال
واذ برسالة مس يو تصل لها مليئة بالارقام
وعدد من الرسائل النصية
لتقلب الهاتف باشمئزاز
فيصلها اتصال ما ان ينتهي الى ان يبتدا الاتصال
الى ان وصل 5 مكالمات وبعدها رسالة نصيية
فتحت الرسالة لتقرأها
مكتوب بها كلمة واحدة
" ردي"!!!
وما ان قرأتها فرن هاتفها
فردت
هي : الو ...؟؟ بصوت متعب
هو: انتي وينج !!! شغلتي بالي عليج
هي: حاولت انتحر ....
هو: مقاطع لها : شنووووووووووووووو ينيتي انتي اكيد ....!!
هي: بدأت بالبكاء
هو: حبيبتي قوليلي انتي القوية انتتي اقوى من اي ظرف يمر فيج قوليلي
هي : لاتزال تبكي بحرقة
هو: تكفين لاتبجين !!!! ودي والله اذبح كل الي في بيتكم ليش يبجونج جذي انتي انسانة زينة ليش يصير معاج جذي ؟؟ ليش الطيب دايما يصير وياة جذي حرام الي يصير تكفين لاتبجين
هي: الله يخليك اكلمك باجر
هو: تكفين لاتسكرينة !!
هي: الله يخليك
اقفلت ،،، لترى نفسها تصرخ في تلك الوسادة التي ضمتها بقوة لحضنها
ارادت تضم نفسها ولا احد يضمها سوها

فهناك ألم يخنقها ولا احد سواها يخلص نفسها من تلك الآلام ...!!
ارادت ان تكون بلا آلام وبلا جراح فتجاهلت كل ظروف الحياة
بضحكة ،،،، بأبتسامة ،، كانها تقول للحياة انت اجمل بأبتسامة
وانت أجمل لو يكن العالم جميلا
وانت احلى لو كان قلبي ينبض بك
ليس فرحاً فقد
بل حباً له هو

كانت منذ ان وجدت بهذة الحياة
طفلة لم تكبر قط في هذة الدنيا
اصبحت شابة
بقلب طفلة
احببها هو لعفويتها
لسذاجتها الطفولية
لشغبها
ومكرها وجنونها
وغيرتها العاشقة لة
وغبائها الانثوي

هي ،،ذات وجة لوزي كوجه باربي
وبشرة بيضاء وعينان تشبة القطة
وشعر اسود طويل
تعشق الرياضة الى حد الجنون
ولاتخاف السرعة بل تعشقها كما يفعل الاولاد
رغم انها فتاة
تحملت ضروف الحياة التي لايتحملها الشباب
جعلت من يومها قصة ترويها
فاصبحت محط اعجاب
ولفتت انظار الكثير لها
ولكن ،،،،،،
لم ترى سواة هو من بعد ابيها اب لها
حبيبا ،، عاشقاً
مغرمان ببعض حتى الجنون
فعندما يتأخر عليها في مكان عام
يجدها تنظر الى شاشة التلفون
فيسالها عما كانت ترى بعينيها
فتجيب لا اريد ان ارى من هذا العالم سواك فقد كنت ارى بعيني صورتك
اشتقت لك .... !!
فيقبل يديها غير مبال بالناس
مجيبا لها : اتعلمين كم يعشقك قلبي؟ ولا ارى من النساء هذا الكون سواك
اتعلمين ماسر حبي لك؟ هو اني احبك انتي

----------------------------------------

هكذا بدات بقصتها وساستمر بسرد الاحداث
---------------------------------------------