قصة قصيرة...
بين الغيوم..وأسراب الطيور..حيث اشعة الشمس المتلألأة..بيعداً عن البشر..عند الزهور وأشجار البلوط ..ونهر وكوخ وسماء برائحة البخور
بيتاً يدعى "بيت الحب" من جذوع الشجر مصنوع مملكة فوق السماء.. طفلاً وطفلة بعمر الزهور يسكنان هناك وردائهما النور هو كالملاك وهي كالزهرة الحمراء في يوم الربيع الأول من بعد الشتاء.. لا احد هناك سواهما والحب بينهما يلعبان ويضحكان بالطبيعة هناك.. لاقيود توقف حبهما.. ففي يوم.. حيث كانت تحضر لمفاجئتة بطوق من الزهور تراه داخل الكوخ يئن ويتألم والبهجتة من نفسة مفقودة.. مابك تكلم؟؟؟ يتحول إلى رجل ويبعدها عنة اخرجي!! لاشيء بي!!!فتبكي هي.. لماذا؟؟ ألست انا حبيبك ؟؟ فكلما اتت الية قابلها بوجه كالتي لايريدها بحياتة بعد اليوم؟؟ لماذا؟؟ مالذي حصل اخبرني؟؟ لاجواب كلما اتت إلية صدها بالالم وباتت الدمعة اليها رفيق .. والليل اصبح بوسط النهار مشرق والقمر والشمس نورهما حجب والليل اصبح حياتهما.. فهو يجرحها ويبعدها عنة كلما اتت إلية فتمر الساعات كانها اعوام والايام كانها قرون ومازال البعد بينهما والمسافة بصمت تكبر والظلام لازال من دون تلك الفرحة من دون تلك البهجة لازل هو واقف هناك عند الافق يناظر السماء في حين المغيب ومن سماع اصوات قدميها يمسح بيدية الصغيرتين دموعة.. فتسال:ألن تبكي على صدري؟!
ولا زال السؤال يدور بينهما إلى يومنا هذا ألن يلتجأ إلى أمان صدرها؟؟
ويجعل يديها الصغيرتين تمسح مايحزن عينية ؟؟
فكم كذبت عليها قلت لاشئ بي!!
وقسوت عليها بتجاهلها لسؤالك
ألن ترضخ أخيراً لتقول مابك؟؟
هنا أمانك بحرك أسرارك
والأهم نبضات قلبك بين أضلعها
فكل شئ صامت حتى الصمت...!
2 comments:
عمت عيني وانا اقرى
حرام عليج ليش اتعذبيني بالخط الصغير
مالي خلق البس النظاره
ماكو خشم يمسكها
:"""""""""""""""(
بس حلوة قصتج يمه
ميرسيييييييي
هوذا خط مالي حقي مقي
:""""""""""( لاتعيبين علية
Post a Comment