خيبة أمل بالحياة

ظلام دامس
ببرد قد فتت أضلع جسدي
لاحولي ماء أو هواء
كل ما أراة هو الظلام
جلست وحيدة
هناك وسأجلس لمدى الحياة
حقيرة أنتِ أيتها الحياة
ظالمة بقدرك
وأناسك
هنا قبري
أحتضرت بة
وقتلت نفسي
وعقابي كان الظلام

قدمت لك قلبا
بات علية غبار
قدمت لي حروفاً
باتت على الحائظ لي وسام
ألماً هنا
يبكي
كبكاء طفل
رضيع
ويغنى لة أبواة
لايشعر بألمة
سواة
خيبة أمل
أصابت عيناي
ومزقت قلبي
وأرسلتني لمثواي
الأخير

في رقص نجوم السماء
ويتغنين بملاك
اليوم يومك
وسعدك
قمراً وشمس
باتا حكاية
من أساطير الخيال

قتل الكلام
بممحاة الايام
وستكون اول
ماستقتلة
كلمة أحبك
والدماء بكل مكان
على الشهور والسنين
والساعات

زففتك بنفسي إلى ثوب العطاء
والتغاضي عني مدى الحياة
دهست قلب بيدي الإثنتين
قتلت أنيني بالصمت

السعادة فقط سمعت بها بالروايات
لم أسمع قط بقصة شقاء
قدر الله مافعل شاء
سأعيش ماتبقى من عمري
ذكرى خالدة لك وحدك
فلم يعد مهم لي البقاء
على ارض يكسوها الظلم
والحزن بها آية
كل ما أعرفة إنني بقبري
ولكن ؟
لما لا أكون بالسماء
وحدي هنا
بحجرة سوداء
أصبت بالعمى من بكاء
على حب باتت بالقلب
ذكراة
حيث أكون سأبقى على ذكراة
بقبري هنا ام بالسماء
كن سعيد فهذة هي الحياة
فقد علمت منك شيئاً
إنني فاشلة في تحدي الحياة
جبانة لكي لا أسبب لك الألم
غيورة لكي لا تقضي عليك الدنيا
آسفة على الإنتحار
فهذة هي الحياة
يوم سعيد
ويوم مر
والمرارة أكثر وجود لها من السعادة

الشذوذ الجنسي
حدثت بالسنوات الاخيرة مايسمى النقل بين الجنسين .. ((يعني الي يسوون عمليات ينقلون من ريال يصير ابنية والعكس صحيح)) الشواذ بالمجتمع .. يكونون قد نشأو على نشئ خاطئ كلياً .. هم فئة من المجتمع .. ماتقبلك لهذة الفئة التائه؟؟
المعترضة على الصورة التي خلقو بها وأمرهم الله بأن يكونو بتلك الاجساد
وهم بكل بساطة يغيرون بأجناسهم بعمليات تسمح لذالك..!!
فما تعتقد بمجتمع مستقبلي يناقلون من بين الأجناس
ذكر / أنثى
فهل سوف نستقبل تلك الظاهرة وتكون عادية مستقبلا؟؟
أم ظهور الجنس الثالث بطبيعتة بجسد رجل يتظاهر بأنة إمرأءة
أو فتاة بجسد إنثوي تتظاهر بأنها رجل
سيكون هناك فئة شاذة بمجتمعنا تبحث عن جنسها الأصلي
وهم بأجناسهم الأصلية التي خلقو بها
مستقبلا فهل ستكون الأرض عائمة على الطرفين ..؟؟

مادري صراحة وينها البلدية .. وينها الحكومة لتشوف هالخياس بالديرة
طبعا المنظر محرج اصلا الواحد يقول هذا الشي على ارض الواقع
المفروض مايكون بالديرة اساسا منظر جذي نهائيا
شوفو هالصورة لمكب النفايات الي لاصق بمعهدنا

تلاقي البريعصي متر اهناك

النظافة حلوة..!! ويمدحونها وايد ..!!

صراحة اليوم حابة اتحجى بشغلة اشوي اهيا موطبيعية وعذروني على هالصراحة الي اتحجى فيها
بيوم من الأيام كنت طالعة مع الأهل لمجمع من هالمجمعات المسطرة بالديرة
لما كنت امشي يعني عادي اشوف الواجهات تبع المحلات حاطين وحدة بلاستك
لابسة نفنوف او ملبسينها ملفع او عباية ..
المهم وانا امشي ولا اشوف شباب جذي اصبيان امهات ثمنتعش سنة عشرين سنة وفي منهم الاكبر بعد ..!!
حشد جدام محلين بالضبط وخز بالواجهه
طبعا استغربت شسالفة اهناك معقولة ينطرون اهلهم برا؟؟
انزين ليش ناس تطلع ناس اتدش ولا مهتمين علشان احد السالفة فيها إنة

واقرب واقرب اشوف الخز بالمحل اكثر من الناس الي برا المحل
ومن الناس داخل المحل

ها...؟؟؟ .... شسالفة ...؟!؟!؟!


واقرب ..!!


ولا يطلع المحل ملابس داخلية نسائية
وجم تمثال من هالبلاستك ملبسينهم شغلات نسائية

بصراحة يعني عيب هالخز بالبلاستك وهالواجهات من أصحاب المحلات الي مالها معنى حاطينها
ماتوقعت جذي عيون بتلاقط على البلاستك بعد ويكون في هالخز الي موطبيعي
استغرب شغلات بايخة يسويها بعض من شبابنا ..!!
بهالواجهات الي يتاجر فيها التجار اكبر خدش حياء عام ..
مو لهذي الدرجة صارت الناس ماتستحي عاد ..
حتى البلاستك فصخوة
علية العوض ومنة العوض على شبابنا ..!!

العودة للمدارس
إنطوى عام من أعمارنا .. أيام .. ليالي .. لنرجع إلى يوم نقطة البداية في بداية يوم دراسي جديد..
قد يكون البعض منا خذلتة مقدرتة .. بالنجاح والتفوق .. قد تسيطرت علية الظروف ولكن أبواب العلم لاتغلق بوجه أحد
العلم بحر عذب المذاق يبحر فية الانسان لغير مرسى ..
فلنعمر أحبائي بأيادينا الارض بالعلم الذي اتى لنا على طبق من فضة
ولا تجعلو الدنيا تستهوينا بأهوائها
فنحن البشر ما خلقنا إلا لنعبد الله ونعمر هذة الارض
فلا تأخذو الفشل نقطة لكي تحطم الأمل .. بل هي نقطة لتحدي أنفسكم
لرسم مستقبلكم وحياتكم وحياة من بعدكم
واعلم ..!! أن عمل اليوم لايتأجل للغد .. والنظام مايميز تقدمك
وأجتنب من هي رفقتة السوء الظالة التي لا مستقبل لها
سوى انهم تائهون لايعرفون أين هو طريقهم ..؟؟
والندم والحسرة يصعقونهم في كبرهم على مافات من حياتهم
عزيزي طالب العلم .. قلمك فهو سلاحك فرسم بة عالم مشرق لك
ولاجيال من بعدك يفتخرون لوجودك ..
أتمنى كل التوفيق لكم بهذا العام الدراسي الجديد

قصة قصيرة...

بين الغيوم..وأسراب الطيور..حيث اشعة الشمس المتلألأة..بيعداً عن البشر..عند الزهور وأشجار البلوط ..ونهر وكوخ وسماء برائحة البخور
بيتاً يدعى "بيت الحب" من جذوع الشجر مصنوع مملكة فوق السماء.. طفلاً وطفلة بعمر الزهور يسكنان هناك وردائهما النور هو كالملاك وهي كالزهرة الحمراء في يوم الربيع الأول من بعد الشتاء.. لا احد هناك سواهما والحب بينهما يلعبان ويضحكان بالطبيعة هناك.. لاقيود توقف حبهما.. ففي يوم.. حيث كانت تحضر لمفاجئتة بطوق من الزهور تراه داخل الكوخ يئن ويتألم والبهجتة من نفسة مفقودة.. مابك تكلم؟؟؟ يتحول إلى رجل ويبعدها عنة اخرجي!! لاشيء بي!!!فتبكي هي.. لماذا؟؟ ألست انا حبيبك ؟؟ فكلما اتت الية قابلها بوجه كالتي لايريدها بحياتة بعد اليوم؟؟ لماذا؟؟ مالذي حصل اخبرني؟؟ لاجواب كلما اتت إلية صدها بالالم وباتت الدمعة اليها رفيق .. والليل اصبح بوسط النهار مشرق والقمر والشمس نورهما حجب والليل اصبح حياتهما.. فهو يجرحها ويبعدها عنة كلما اتت إلية فتمر الساعات كانها اعوام والايام كانها قرون ومازال البعد بينهما والمسافة بصمت تكبر والظلام لازال من دون تلك الفرحة من دون تلك البهجة لازل هو واقف هناك عند الافق يناظر السماء في حين المغيب ومن سماع اصوات قدميها يمسح بيدية الصغيرتين دموعة.. فتسال:ألن تبكي على صدري؟!
ولا زال السؤال يدور بينهما إلى يومنا هذا ألن يلتجأ إلى أمان صدرها؟؟
ويجعل يديها الصغيرتين تمسح مايحزن عينية ؟؟
فكم كذبت عليها قلت لاشئ بي!!
وقسوت عليها بتجاهلها لسؤالك
ألن ترضخ أخيراً لتقول مابك؟؟
هنا أمانك بحرك أسرارك
والأهم نبضات قلبك بين أضلعها
فكل شئ صامت حتى الصمت...!