Monday, May 07, 2012

أنا مو بس أحبك ... أنا أموت فيك 2

الحب لايقبل القسمة على أثنين
روحان تلتقيان ليكونا في جسدين مختلفين كروح واحدة
من يقول ان الحب ممكن بين اكثر من قلبين
فقد عاش نفاق هذا الزمان
الحب اسمى من ان يكون نفاق
تضحية
الم
ان تتعلم الصمت
ان تتعلم ان تقتل نفسك
لاجل شخص واحد يعيش لاجلة قلبك
----------------------------------------------
مكان لقاءهما ،،،،
بعد وفاة والدها رحمة الله فقدت احساسها بهذة الحياة فأصبحت من تلك الطفلة لشابة ناضجة
تعيش بين الحين والاخر طفولة قلبها ... تخلو عنها العديد من صديقاتها العزيزات
في حين لم تقل كلمة واحدة بحقهن غير
" الله يوفقهم بحياتهم "
فتحت لها ابواب وظيفتها وتطفلها على الانترنيت وجرائد الاعلانات
ان تحظى بوظيفة اخرى غير حكومية
لتقتل وقت فراغها الذي تقضية في الرياضة احيانا واحيانا في مولات الكويت
واحيانا في المنزل
كانت تبرع بعدة مجالات
الكمبيوتر ،،، التصوير ،،، السيارات ،،، الرسم وغيرها من مجالات
فكان ذاك الشيء سبب دهشة العديد لها فكيف لها ان تحيط بالمعلومات هذة كلها ...!!!
وهي ذات شهادة عادية ولكن كانت ثقافتها عالية جداً من ان تتوجها بشهادة
اتصلت باحد الاعلانات فحصلت على موعد مقابلة شخصية
وقبلت
وكانت لها الوظيفة
لانها تفوقت بذكائها على العديد من المتقدمات
واصبحت سكرتيرة يفخر بها المدير
في احد الشركات
ففي احد الايام
كانت متوجهه إلى الاصنصير وهي بعجلة من امرها لكي تبدا عملها في الشركة
وكان هناك مجموعة من المهندسين يجوبون المكان ليحضرو اجتماع
لم تنتبه امامها
فصدمت به وهي تطبع رسالة نصية تسخر بها من اصدقائها لكونها مشغولة جدا ومن يريد التحدث معها ياخذ موعد وهي تقهقه من الضحك
وبأنها سكرتيرة وستضع لها سكرتير جميل كمهند

ما ان صدمت به.....
كان شيئا ما حصل به
بتلك اللحظة
عندما رفعت عينيها
لتلتقي عينية
وهي محرجة
عيني القطط
تلتقي بعينية الحنونتين الناعستين
وهي تبرر امامة وتتعلثم بالكلمات
ومن شدة احراجها
تزداد وجنتيها بالاحمرار
وتغطي بيديها الاثنتين على عينيها من شدة خجلها
فيقول لها
" حصل خير "
فتبتسم كعادها المشرقة وتعتذر مجددا وتذهب ....

ظل طوال فترة الاجتماع مشغول البال بها
لماذا هي بالذات التي سيطرت على عقله هكذا
عفويتها ام جمالها ام عينيها
ام تصرفاتها الطفولية بالاعتذار له

ففي غرفة الاجتماعات
دخلت هي بكل ثقة
وبكل جدية
مرحبة بالضيوف
فإنتبهت علية فحمر وجهها
عرفت بنفسها امام الجميع
فاعتذرت على تاخير المدير الغير متوقع وانة سيحضر في اقل من وقت ممكن
فبتسمت للجميع
وشكرتهم على تفهمهم لتاخير الذي حصل
ما ان خرجت من الغرفة
باقل من دقيقة
ليلحق بها هو
ليقول لها
هو : ممكن بس دقيقة من فضلج
هي: التفتت لتنصدم لرؤيته مجددا امامها لتقول : نعم .... نعم ... اكيد تفضل
هو: مو من عادتي اتطفل على احد بس ودي اسألج إنتي كويتية ؟
هي: ههههه وااااي هالناس ماتمل لما تسألني هالسؤال ... اي كويتية بس ليش ؟
هو: يبتسم : لان شكلج كلش مو كويتية
هي: ليش يعني الكويتيات لهم شكل معين ؟؟ يمكن عشان امي مو كويتية فصرت جنة كلش مو كويتية بس وناسة سويتلك تموية ههههه
هو: يبتسم وهو ينظر لها .... بخاطري تاخذين كرتي اذا مافيها احراج ويشرفني اتصالج
هي: تحمر خجلا لتقول له ... اوكي


من هناك،،،
ومن هذة اللحظة كان تواصلهما
عندما جلست في نهاية اليوم تنظر الى الكرت وتدون رقمة في هاتفها
وترسل الية رسالة
لم يجب عليها قالت بنفسها شفيني انا شكلا تسرعت
بس كيفة ....
ذهبت لسيارتها لتقودها لتذهب للمنزل
فتجد هاتفها يرن
ويعلن اتصالة
ومن تلك اللحظة لم يكفان بالاتصال على بعض
في الصباح
تتصل ليبدا يومة على حبها
وعلى قلبها وعلى حنانها
في الظهيرة تواسية لتعبة في العمل
عندما تدخل المنزل هي تاخذ دوش بارد وهو يقفل الهاتف منها لينام
فتذهب للنادي الرياضي
ومن ثم تتوجه الى العمل في الشركة
فيتصل بها لينبهر ماتزال تبتسم
ولم تشتكي او تكل او تمل
تعشق الاعتناء به
ففي كل مرات تخرج هي لانها ترغب برؤيتة
وهو شاب كسول جدا ليس بنشاطها
تبكي منة
وتكون انثى مجنونة
فيكون لها طفلا مشاغب
عشقت وعشق جنونيهما ببعض


اول مرة ،،،،
حين قبل يديها
نظر لها وهو يجهل كيف يتحدث
عن جمال مشاعرة اتجاهها
كان يجهل الكلمات
وهي كانت تفوقة بصياغه مشاعرها له
اغمضت عينيها وهي ممسكة بيدة
وفتحت عينيها
لتنظر بعينية
وتقول له بعينية
بصدقها
بنقاء قلبها
" أحبك"
فيرد عليها
وانا والله اموت فيج "
فتاخذة لها لتجمع شتاتها به
وترددها على مسامعة
" أحبك .... أحبك ..... أحبك ........ أحبك "


يتبع.....